العالم كله يحتفل بعيد الحب في يوم 14 من فبراير بكل عام، ولكننا في مصر خصصنا يوما آخر لكي نحتفل بهذه المناسبة وهو يوم 4 من نوفمبر، أما عن الأسباب التي دفعت المصريين لتخصيص يوما آخر للاحتفال فهو يرجع إلى قصة كان البطل فيها مصطفى أمين الكاتب والصحفي .
أما عن القصة فهي عندما خرج الكاتب مصطفى أمين من السجن حيث اندهش عندما رأى جنازة تمشي في حي السيدة زينب، ولا يسير بها غير ثلاث رجال، فتعجب جدا من مشاهدة هذا المشهد فمن المعروف عن الشعب المصري أنه دائما ما يشارك في الجنازات حتى وإن كان البعض لا يعرف المتوفي ذاته.
فقام الكاتب الصحفي بعرض مقالة له في عمود فكرة في صحيفة أخبار اليوم يقترح فيها أن يخصص يوم4 من شهر نوفمبر كعيد للحب المصري، وتعرض الكاتب بسبب الفكرة إلى هجوم شديد، وكان لا يقصد هنا العشق بين الرجل والسيدة وإنما قصد الحب عموما بين المصريين، وحب الوطن والأسرة والأفراد بعضهم لبعض، أما عن أسباب الهجوم فكانت للاعتراض على كون أن عيد الحب بمعنى عيد للغرام والعشق، إلا أنه بعد مضي فترة خصص اليوم للاحتفال بعيد الحب في مصر .