في قضية هزت الرأي العام في سوهاج وبالتحديد في مركز دار السلام جنوب محافظة سوهاج، حيث تم إلقاء القبض على قاتلة الأطفال، والتي تعرف إعلاميًا باسم “قاتلة الأطفال” وذلك بعدما قامت بقتل طفل عن طريق الحرق وآخر بالإغراق في “الصرف الصحي” ومرة بالخطف وآخر لا يعرف مصيره حتى هذه اللحظة
وبدأت الواقعة بعدما قام ضباط وحدة المباحث في قسم شرطة دار السلام بمحافظة سوهاج، برئاسة الرائد محمد أبو العطا رئيس مباحث المركز بتلقى بلاغات باختفاء طفل في الثالثة من عمره ومن ثم تم العثور عليه جثة محترقة داخل فرن بإحدى قرى مركز السلام، وبعد التحريات تبين بأن وراء تلك الواقعة هي “عمته” وكما كانت كذلك وراء اختفاء طفلين آخرين في نفس القرية.
وقررت مديرية أمن سوهاج تشكيل فريق بحث يتم الإشراف عليه من قبل اللواء “خالد الشاذلي” مدير إدارة المباحث الجنائية ويقوده رئيس مباحث المديرية العميد محمود حسن وكذلك العقيد أحمد شوقي زيدان، ليتم تكليف الرائد كريم عبد الرحمن علام معان أون مباحث المركز بالفحص والتحري في تلك الواقعة.
ومن خلال التحريات، تبين أن الواقعة هي اختفاء للطفل “محمد.س” وبعد مناقشة مع أسرة الطفل وجيرانه، تتبع كافة التفاصيل وخيوط القضية، أسفرت تلك الجهود عن كون من وراء تلك الواقعة هي سيدة تدعى “حنان.ه” وهي عمة الطفل والتي حاولت الإختباء وقت فحص المنزل.
وأسفرت تحريات المباحث كذلك عن اكتشاف واقعة حريق داخل فرن بلدي أعلى سطح المنزل الذي كان يقيم فيه الطفل وأن الحريق قد تم إخماد بمساعدة الأهلي وعثر بداخلها على جثة الطفل محترفة.
وبمواجهة المتهمة، أقرت بأنها من وراء ارتكاب تلك الواقعة وانها قامت بالتخلص من الطفل وقتله وذلك بعدما قامت والدة زوجها وهي سيدة تبلغ من العمر 57 وتعمل “ربة منزل” وأشارت كذلك بأنها السبب وراء اختفاء الطفل “يوسف.ع” وأنها قامت بذلك وسلمته إلى والدة زوجها ولا تعلم مكان تواجده.وهو الأمر نفسه الذي حدث مع الطفلة “دينا.أ” والتي تم التخلص منها عن طريق إلقائها في غرفة صرف صحي.
وتسببت تلك الحادثة في حالة من الجدل لدى سكان كافة المدن والمراكز في سوهاج وليس مركز دار السلام فقط “مكان الواقعة”، حيث أكد الأهالي بان تلك الأمور غريبة على المجتمع في الصعيد وعلى مصر بأكملها، حيث أشار البعض بأن فقط “الدوافع الشيطانية” هي القادرة على جعل البعض يقدم على مثل هذه الأمور.
أقرا أيضًا