أعلن البرلمان في إقليم كتالونيا بشكل نهائي الإنفصال عن إسبانيا وذلك منذ لحظات قليلة بعدما انتهي بالبرلمان من عمليات التصويت وفرز الأصوات داخل جلسة عامة في البرلمان الكتالوني، وجاء ذلك وسط تظاهرات كبيرة في الإقليم يقودها عدد من النشطاء التابعين للحركات الإنفصالية في برشلونة.
وبعد نهاية التصويت وإعلان النتائج، تجمع أعداد كبيرة من المواطنين والمؤيدين للاستقلال أمام مبي الحكومة الإقليمية في كتالونيا مرددين هتافات تدعو إل الاستقلال ورافعين لافتات تحمل هجوم لاذع لرئيس الأقليم “كارليس بوتشيمون” والذي كان من المتوقع أن يلقى خطابًا أمام الجماهير ولكن على ما يبدو بأن قد تراجع عن ذلك.
وذكرت تقارير إعلامية بأن بوتشيمون قد تعرض لضغوط كبيرة من جانب الحكومة الإسبانية وربنا يحل البرلمان الكتالوني خلال ساعات قليلة ومن ثم سوف يدعو إلى انتخابات جديدة وذلك في إطار سعيه لمنع الحكومة في مدريد من السيطرة على الإقليم الواقع في شمال شرق البلاد.
ويذكر أن الحكومة الإسبانية قد منعت حدوث استفتاء حول الاستقلال في إقليم كتالونيا في الأيام الماضية وشهدت مدينة برشلونة أحداث عنف كبيرة بين المتظاهرين ورجال الشرطة جراء ذلك الأمر.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الشيوخ الإسباني جلسة عامة بعد ساعات قليلة سوف يتم خلالها تم تحديد ما إذا كان سوف يتم منح رئيس الحكومة سلطة إقالة الحكومة الإنفصالية في برشلونة وكذلك وضع البرلمان والشرطة ووسائل الإعلام هناك تحت وصاية مدريدية لمدة 6 أشهر قادمة.