تحولت المدرسة الإعدادية بنين بمركز ومدينة سمسطا، جنوب غرب محافظة بني سويف، إلى سوق لبيع الخضار ومقلبا للقمامة، حيث يقام أمام مدخل المدرسة سوق لبيع الخضار يوميا، مما يعوق دخول الطلاب والمدرسين إلى المدرسة، ويترك السوق خلفه قمامة كثيرة مما يودى إلى تراكم القمامة أمام المدرسة بشكل مستمر ويودى إلى انتشار الإمراض والأوبئة بين التلاميذ.
رصدنا معاناة أهالي مركز سمسطا جنوب غرب بني سويف وخاصة التلاميذ والمدرسين وأولياء الأمور من إقامة السوق بالقرب من المدرسة ومدى خطورة إقامة السوق على التلاميذ، وكيف تعاملوا مع هذه المشكلة، وما هي الإضرار التي تعود على التلاميذ وعليهم من وجود السوق بجوار المدرسة.
في البداية يقول احد المدرسين رفض ذكر اسمه العاملين بالمدرسة أن وجود السوق أمام المدرسة يتسبب في زحام شديد أمام المدرسة وتكدس، مما يعرض التلاميذ إلى الكثير من المخاطر، كما أن ذلك يعوق وصول التلاميذ والمدرسين إلى المدرسة ألا بعد صعوبة كبيرة.
بينما يقول محمد على احد أولياء الأمور وجود السوق أمام المدرسة يعرض التلاميذ وأبنائنا إلى المخاطر فنحن لا نأمن عليهم أن يذهبوا إلى المدرسة بمفردهم وذلك بسبب الزحام الموجود أمام السوق، ووجود سيارات الخضار والباعة الجائلين، وناس غريبة عن البلد من الممكن أن يعرضهم للسرقة والخطف.
وتضيف سيده على، والدة احد التلاميذ بالمدرسة، عقب انتهاء السوق يترك القمامة بالشارع أمام المدرسة مما يعرض التلاميذ إلى الإمراض والأوبئة، بينما طالبت إحدى المدرسات بالمدرسة، والتي رفضت ذكر اسمها بسرعة تدخل المسئولين ونقل هذا السوق إلى مكان أخر بالمدينة لكي نحافظ على الشكل الجمالي ونظافة المدرسة ونحافظ على صحة أبنائنا