أصبحت بعض المشاهد في السينما المصرية والمسلسلات الفنية مصدر إيحاء لبعض الظواهر السيئة في الحياة بل انها في بعض الأحيان أصبحت هي التي تصدر لنا مشاهد العنف والجريمة والانتقام، فكثيرا ما نجد بعض فئات من الشعب المصري يتأثر بالإعمال الفنية والعكس حيث نرى أن الإعمال الفنية تتأثر بالحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لذا فهي غالبا ما تنقل ما يدور من أحداث داخل المجتمع.
وفى هذه الحادثة قامت أهالي فتاة بمحافظة المنوفية، وبالتحديد قرية مونسة والتابعة لمركز أشمون، بالتعامل مع شاب قام باغتصاب أبنتهم ثم قام بتصويرها عارية ونشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي ، وعلى طريقة ناصر الدسوقي مع ابن حارته مرسى، والذي قام بنشر صور زوجته، قام ناصر بعمل زفة لها في الشارع بقميص النوم.
وهو ما نفذه وقام بها أهل الفتاة مع الشاب الذي أغتصب ابنتهم، حيث قاموا بالبأس الشاب “ا،ن،ف” والذي يبلغ من العمر” 19 عام” ، قميص نوم أحمر اللون وقاموا بعمل زفة كبيرة له في القرية، وجاء ذلك على خلفية اغتصاب هذا الشاب فتاة من القرية تدعى ” ا،ر،ع،ق” والتي تبلغ من العمر “18 عام”،ثم قام بتصويرها عارية وذلك لإجبار أسرة الفتاة على أن تزوجه الفتاة، ولكن مع إصرار الأسرة على الرفض قام الشاب بنشر الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما دفعي أهل الفتاة إلى الذهاب إلى بيت الشاب والقيام بتجريده من ملابسه، وعمل زفه له بقميص النوم في القرية كلها وتصويره ونشر فيديو له على مواقع التواصل الاجتماعي، وقامت قوات الشرطة بإلقاء القبض على الشاب وتم إيداعه في الحبس وجارى استكمال التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث