تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر، صورا لشابا مع جدته الى تبلغ من العمر 80 عاما، ويظهر في الصور الشاب وجدته في داخل حديقة وهو يحاول رسم الابتسامة عليها ويداعبها، وتبدو السعادة عليهما أثناء اللعب داخل الحديقة، بين الزهو والخضرة ويلعبون ألعابا مختلفة
أما عن قصة هذه الصور التي انتشرت بطريقة كبيرة بين رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، فهي لشاب من محافظة المنيا، فكر في طريقة لكي يدخل البهجة والسعادة على وجه جدته البالغة من العمر ثمانين عاما ولم تخرج من المنزل منذ أكثر من ثلاثين عاما، فقام الشاب بأخذ جدته إلى إحدى المتنزهات بمحافظة المنيا واحضر لها مجموعة من الألعاب منها البالونات والكوتشينة وظل يلعب هو وجدته، كما دعي الشاب احد المصورين لكي يلتقط لهما مجموعة من الصور مع جدته التي لم تتصور في حياتها من قبل .
وقال الشاب انه حاول أن يرسم البسمة على وجه جدته الغير قادرة على الخروج من المنزل منذ 30 عام، وانه لم يفكر في عمل ذلك مع أمه لان أمه قادرة على الخروج بنفسها وخدمة نفسها، ولكن جدته لا تستطيع فعل ذلك، وانه كان سعيد جدا بهذه النزهة مع جدته وحس بسعادتها، قام الشاب بنشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي ولاقت استحسان من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بتعميم الفكرة فيما بينهما.
بارك الله فيك بجد عجبني هذا الخلق الطيب واحسست بالندم لان والدي كان في نفس الموقف وطلب مني ان اخرجه بعد ان مكث في الغرفة اكثر من 5 سنوات بسبب مرضه وعندما فكرت ونويت اشتري له كرسي متحرك لاخراجه ليرى الدنيا قالت لي اختي” انت عايز تفرج الناس علينا” الله يسامحها ومازلت احس بالندم لانه مات بعدها ولم احقق له امنيته رغم انه كان هو وامي من احن واطيب الناس وصدق صاحب المثل قلبي علي ابني انفطر وقلب ابني عليا زي الحجر وهذة دعوة مني ومن صاحب هذه الصورة لكل من لديه كبير في السن لا يسطيع الخروج ان يخرجه ويحسسه انه مازال حيا