تفاصيل واقعة هزت الزقازيق، ذهب الأب لإسعاف نجله.. فرجع به ابنه مقتولاً، واقعة حقيقية حدثت اليوم، الإثنين، فأمام باب مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي، وقف أفراد أسرة السيد محمد يوسف موظف إداري بالتربية والتعليم، وسط حالة من الحزن والصدمة، ينتظرون استلام جثمانه، من مشرحة المستشفى، بعدما لفظ أنفاسة الأخيرة، على يد ممرض و3 من أفراد الأمن الإداري بالمستشفى، خلال مشاجرة بينهما..
التفاصيل الكاملة والمؤلمة للواقعة
وكانت البداية، عندما كان المتوفي يجلس في نادي ههيا الرياضي، وبعد عودته إلى منزله، برفقة نجله المجند بالقوات المسلحة والذي يقضي فترة إجازته من الخدمة، شعر ابنه الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، بضيق في التنفس، فاخذه مسرعاً من أجل إسعافه بأحد المستشفيات، عاد الابن فجأةً إلى منزله في حالة انهيار، يردد عبارات “أبويا مات قتلوه ضربوه كان في المستشفى”.
فعندما دخل والده إلى المستشفى تبين عدم تواجد أطباء بالاستقبال، وطلب منه أحد الممرضين الخروج به أمام مبنى المستشفى لاستنشاق أكسجين طبيعي لمدة 5 دقائق ليتمكن خلال هذه الفترة من عمل التجهيزات اللازمة لإعطاءه جلسة أكسجين، إلا أنه عندما مرة أخرى، وجد الممرض جالس على المكتب دون أن يفعل شيء.
فنهره الضحية، فحدثت بينهما مشادة، لطمه المجني عليه على وجهه، فبادله الممرض اللكمات، وتطور الأمر لمشاجرة كبيرة اعتدوا خلالها بالضرب على المتوفي وسدد أحد أفراد الأمن ركله للمريض تسببت في سقوطه على الأرض مباشرة وفشلت جهود الأطباء في محاولة إنقاذه.
وبانتقال الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، تم القبض على المتهمين، وتم إحالتهم إلى النيابة لتتولى التحقيقات وقررت احتجازهم لحين استكمال التحقيقات.
