صفحات الفيس بوك اصبحت اليوم من اهم الوسائل المستخدمة على شبكة الانترنت لنشر فكرة او الترويج لافكار، الامر الذى قد يجد فيه بعض الشباب متنفسا لعقولهم و افكارهم بعيدا عن الرقابة سواء المنزلية او الحكومية.
استغل مجموعة من الشباب فى المغرب هذه الوسيلة الاجتماعية الاشهر فى العالم-الفيس بوك- لنشر افكارا مشوشة لمجموعات تمارس العنف تحت اسم “التشرميل“-tcharmile و تسمية المنتمى لهذه الجماعات باسم “المشرمل”، الامر الذى لم يقتصر على الذكور فقط بل انضم اليهم الاناث ايضا و اطلقن على انفسهن اسم “المشرملات” الامر الذى يعكس مستوى العنف و التطرف الذى وصلت اليه مجتمعاتنا العربية.
اشتهرت هذه المجموعات بقصة شعر مميزة و ارتداء ساعات كبيرة الحجم و حمل الاسلحة البيضاء، ويقوم المشرملون بعمليات سطو مسلح على المحلات و المنازل و المارة بشوارع الدار البيضاء و طنجة و غيرها من المدن المغربية و ينشرون المسروقات على صفحاتهم الشخصبة على الفيس بوك و يتباهون بذلك دون ادنى خوف من الملاحقة و الحساب من السلطات المغربية التى قامت مؤخرا برصد هذه المجموعات بعد تقديم استجواب لوزير الداخلية من البرلمان المغربى.
اتخذت السلطات الامنية المغربية اجراءات تشمل تتبع ممارسات المشرملون على الانترنت عن طريق الشرطة الالكترونية، ومخاطبة ادارة الفيس بوك لاتخاذ اللازم تجاه صفحاتهم المنتشرة على الموقع، بالاضافة الى القبض على منتمين لهذه المجموعات من الشوارع نظرا لمظهرهم المميز و استجوابهم للادلاء باعترافات عن قيادات هذه الجماعة و جرائمهم التى قاموا بتوثيقها بانفسهم على صفحاتهم الشخصية على الفيس بوك.
هذه مجموعة من الصور التى نشرها هؤلاء المجرمون على الفيس لمسروقاتهم
