التطور التكنولوجي الموجود حالياً في العالم يسير بخطوات رهيبة نحو المزيد من الأفكار والتقدم والرؤية المستقبلية، ودائما يستخدمه المواطنين في العالم الغربي للبحث عن المزيد من الرفاهية والتطلع لمستوى افضل في المعيشة، وأيضا لخلق فرص عمل جديدة وتصدير هذه التكنولوجيا إلى دول العالم الثالث، لجنى أموال طائله والسيطرة على العالم من خلال هذا التقدم .
تحديثات فيس بوك الأخيرة
دائما فيس بوك يطل علينا يومياً بمزيد من التحديثات التي تخدم رواده، ودائما هذه التحديثات يستخدمها المواطن العربي للبحث عن المواضيع الشائكة والجنسية، فالتحديث الأخير لفيس بوك اظهر أن المصريين يبحثون دائما عن المواد الجنسية من أفلام هابطة وصولا إلى اعلي مستوى بحث عن ” مدام نهى ” وغيرها من الأشياء التي ضررها اكثر من نفعها، وهذا الجانب الخفى من شخصية المصريين اظهر صورة سلبية عن المواطن المصري للعالم اجمع، فكيف تكون دولة ذات حضارة وتاريخ، اهتمامات اغلب شبابها منصب على هذا المحتوى الغير هادف .
إذا اردنا التقدم لابد أن نحرر العقول
على الشباب دور كبير فهم عماد الوطن، وهم من يحملون الراية في المستقبل فلابد أن تتحرر عقولهم ويرتقوا بأفكارهم، ويبحثوا دائما عن الأفضل ولابد لهم من الرجوع إلى الله عز وجل والبعد عن ما يغضبه، وأيضا هناك دور كبير على الأسرة في احتواء أبناءها وعدم البعد عنهم والتوجيه المستمر لهم .
وفى النهاية يجب أن يعرف كل شاب انه مرآه لمجتمعه، فالتحديثات الأخيرة ما هي إلا أداة لإظهار اهتمامات الشباب العربي والحديث في وسائل الإعلام عن تدنى مستوى تفكيرهم، لكى نظهر أمام العالم بعد الحروب والصراعات والفتن أننا شعوب بلا أفكار ولا نمتلك رؤية مستقبلية .