عاد المنتخب المصري لنهائيات كأس العالم، بعد غياب طال ٢٨ عاماً منذ كأس العالم ١٩٩٠ والذي أقيم في إيطاليا، بعد الفوز على المنتخب الكونغولي بهدفين مقابل هدف واحد، بفضل اللاعب الدولي المصري محمد صلاح الذي سجل هدفين في مباراة الصعود لكأس العالم.
يعود الفضل لنجم نادي ليفربول الإنجليزي، الذي قاد هذا الجيل لنهائيات كأس العالم، لأنه هداف المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم حيث سجل صلاح خمسة أهداف في خمسة مباريات لعبها المنتخب المصري في التصفيات.
لن ينتظر المنتخب المصري المباراة الأخيرة في كوماسي أمام المنتخب الغاني، حيث أن المنتخب المصري يتصدر المجموعة الخامسة في تصفيات كأس العالم، برصيد ١٢ نقطة بفارق ٤ نقاط عن أقرب منافسيه منتخب أوغندا الذي حصد ٨ نقاط فقط.
وجاءت الفرحة العارمة في الشارع المصري، بعد الفوز والصعود لكأس العالم، بسبب الغياب والأخلاق المتكرر في تصفيات كأس العالم، حيث أن في التصفيات السابقة خرج المنتخب المصري على يد نظيره الغاني بعد الهزيمة في كوماسي بستة أهداف مقابل هدف وحيد.
وبالعودة لعام ٢٠٠٩ هزم المنتخب المصري من المنتخب الجزائري في المباراة الفاصلة التي أقيمت في الخرطوم، بهدف دون رد أحرزه عنتر بن يحيى، وبالعودة نرى أخفاقات متكررة لكتيبة الفراعنة، ولكن في تصفيات روسيا لم يخطئ المنتخب المصري الهدف وحقق المراد بالصعود لنهائيات كأس العالم.
الجدير بالذكر أن المنتخب المصري هو المنتخب رقم ١٥ في المنتخبات المتأهلة لكأس العالم، خلف روسيا منظمة الأرض ومنتخبات كبرى أمثال منتخب البرازيل وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا وإيران والسعودية ونيجيريا.