انتشر خلال الأيام السابقة فيروس جديد يُسمى بحمى الضنك، وأغلب المناطق التي انتشرت فيها هذه الحمى تشمل محافظات البحر الأحمر، وتواصل الحكومة ووزارة الصحة الآن جهودها للحد من انتشار هذا المرض، حيث أن وزارة الصحة تؤكد على أن أغلب أسر ساكني البحر الأحمر مُصابين بهذا المرض، ولا توجد أسرة إلا وبها عدد من المصابين.
أعراض حمى الضنك
كما أشار الأطباء أن حمى الضنك تشبه كثيرًا الأعراض العادية لمرض الأنفلونزا، ففي اليوم الأول للحمى تكون درجة الحرارة حوالي 40 درجة مئوية، ويكثر الإسهال عند الأطفال، وكذلك طفح جلدي في كل الجسم فيما عدا الكفين والقدمين، ورشح من الأنف، وتستمر هذه الأعراض فترة حوالي 3 أيام.
أكدت وزارة الصحة أن هذا الفيروس لا يسبب الوفاة، ولكن الذي يسبب الوفاة هو تجاهل هذه الأعراض وترك الحرارة الجسم تزيد، وقد تصل الحرارة إلى درجات مرتفعة وتؤدي إلى تشنجات حرارية، فيجب التعامل بالأدوية فورًا مع هذه الحرارة، ولكن إذا تمكن الفيروس من الجسم وأصبح الجهاز المناعي غير قادرًا على مهاجمته فمن الممكن أن يؤدي هذا الفيروس إلى نزيف سواءً كان نزيف عن طريق الأنف أو نزيف مع البول أو نزيف من الفم.
أسباب انتشار الحمى
أكدت وزارة الصحة على أن السبب في هذه الحمى ناموسة تسمى «أييدس ايجبتيي»، وقد كان سبب انتشار هذه البعوضة هو البيئة المناسبة لنموها وقد ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة، الدكتور خالد مجاهد، إلى أن رجوع ظهور البعوضة؛ يرجع إلى:-
“سوء تخزين المياه التي تعد تجعلها بيئة خصبة لنمو اليريقات للبعوض الناقل لحمى الضنك”
ولكي نحمي أنفسنا وأولادنا من هذا الفيروس توصي الوزارة بضرورة رش المبيدات القاتلة للحشرات الطائرة، وكذلك عدم التعرض لأماكن يوجد بها الكثير من القمامات، ويوصي الأطباء بارتداء الملابس الواسعة ذات الألوان الفاتحة حتى لا تتمكن الناموسة من القرص.
اعرض المرض
طرق الوقاية
ويؤكد الأطباء على ضرورة الذهاب إلى أحد طوارئ المستشفيات فورًا إذا حدثت الأعراض السابق ذكرها لأخذ كافة الاحتياطات، حيث أن الفيروس لا يوجد له مصلًا حتى الآن.