سادت حالة من الذعر المواطنين بمحافظة أسيوط، بعد تساقط مادة سوداء من السماء في شوارع المحافظة، أشبه بالأمطار السوداء، ما ترتب عليه، غلق المحال التجارية مبكراً، وعودة المواطنين إلى منازلهم، خوفا من هذه المادة المجهولة، لتكشف مصادر بعدها أسباب تلك المادة.
فبعدما أثارت هذه المادة جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن طبيعتها، أرجح البعض بأن السبب يعود لمحطة الكهرباء بمنطقة الوليدية، بعد تسبب عطل مفاجئ في محطة كهرباء أسيوط البخارية، في انبعاث الأدخنة من المحطة وتطايرها لتغطى سماء مدينة أسيوط، فضلاً عن سقوط وتراكم الأتربة الزيتية ذات اللون الأسود على الأرض وتطايرها ووصولها للمنازل.
ومن جانبه، ، أكد مصدر بشركة الكهرباء بأسيوط، أن السبب في الشبورة الدخانية، هو حدوث عطل مفاجئ في أجهزة الاحتراق التي تستخدم الوقود مثل المازوت، ما تسبب في تطاير أجسام سوداء وعوالق في الدخان المتصاعد من المحطة، في حين علقت مصادر أخرى، بأن السحابة السوداء مع بدء موسم حرق المخلفات الزراعية في محافظة تتعدى فيها مساحة الأراضي المزروعة نحو 60 ألف فدان، ما ينتج عنه دخان كثيف يظهر بكثافة في الليل.
