حرب السادس من أكتوبر هي حرب العزة والكرامة، وبفضل هذا النصر العظيم تم استرداد جميع الأراضي المصرية المحتلة، وإنهاء أسطورة جيش إسرائيل الذي لا يقهر إلى الأبد، وتحقيق النصر العربي الوحيد على إسرائيل بعد موقعة حطين بقيادة الناصر صلاح الدين الأيوبي .
الشهيد “عمرو طلبة” رجل المخابرات المصرية الشجاع
بعد نكسة 1967 وتذوق الشعب المصري الم المرارة والهزيمة، كان شباب مصر على أتم الاستعداد للتضحية والفداء من اجل استعادة الكرامة، ومن هؤلاء الشباب شاب مصري يدعى ” عمرو طلبة ” تطوع للعمل في جهاز المخابرات المصرية، وكان الرقم الكودى له العميل 1001 وتم زرعه من قبل المخابرات المصرية وسط الجيش الإسرائيلي كمواطن إسرائيلي، وكان يمد الجيش المصري بكل التفاصيل والمعلومات عن خط بارليف وأماكن الذخيرة وتمركز القوات، ونقاط الضعف والقوة في هذا الحصن المنيع .
وقوف جميع الجنود المصريين في ذهول أمام جثة عريف إسرائيلي
بعد اندلاع حرب أكتوبر 1973 وتحطيم خط بارليف، وقف الجنود المصريين في ذهول عند دخول رجال المخابرات المصرية إلى مسرح العمليات والوصول إلى خط بارليف والبحث عن عريف إسرائيلي وسط جثث الجنود الإسرائيليين، وعندما وجدوه وضعوا جثمانه في علم مصر وصلوا عليه.
انه الشهيد المصري “عمرو طلبة ” الذي رفض مغادرة خط بارليف بعد علمه بتوقيت الهجوم المصري على إسرائيل حتى يدل الطيران المصري بجهاز اللاسلكي على مخازن السلاح والذخيرة، رحم الله كل شهداء مصر وحفظ الله الوطن .