ربما كان إنشاء صندوق التنمية الوطني هو أكثر الأوامر الملكية التي نجحت في الحصول على الاهتمام الكبير من جانب المواطنين في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد أقل من ساعات قليلة من صدور مرسوم ملكي من الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حيث شملت الأوامر والقرارات الجديدة حركة تغيرات واسعة في المحافظين والوزراء بالإضافة إلى إنشاء صندوق التنمية الوطني والذي يأتي ضمن حزمة من التعديلات الإقتصادية التي تقوم بها المملكة العربية في الفترة الحالية.
ونرصد لكم خلال السطور القادمة، ردود الأفعال حول إنشاء صندوق التنمية الوطني وذلك بالإضافة إلى متابعة حية لكافة الأوامر الملكية وكذلك نرصد لكم كيف تابع المواطن السعودي بداية تنفيذ القرارات التي جاءت في بيان الديوان الملكي، بالإضافة إلى نخبة مميزة من التقارير التي جاءت من أرض الواقع من أجل تقديم أفضل تغطية على مدار الساعة.
البداية ستكون مع الأمر الملكي الذي صدر بإنشاء صندوق التنمية الوطني في الرياض، ليكون تابع لمجلس الوزاراء السعودي ويترأسه نائب رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، وتسعى من خلاله المملكة أن يكون دعامة حقيقة للإقتصاد السعودي والذي على ما يبدو على وشك دخول مرحلة جديدة من التغيرات والتطورات التي تجعله قادر على التخلي عن فكرة الاعتماد على النقط وتلك هي رؤية المملكة 2030 والتي تدعمها الحكومة السعودية بكل قوة خلال الفترة الماضية وكذلك في الأيام المقبلة.
وننطلق بعدها، لنتعرف على الأوامر الملكية التي جاءت بشان حركة التغيرات في الوزارات والمحافظين، والتي يمكن لكم متابعة كافة تفاصيلها من خلال الرابط التالي أوامر ملكية وتغيرات واسعة في الوزراء والمحافظين، ولكن يستطيع المطلع على تلك القرارات أن يعرف بأن الهدف من وراها هو ضخ دماء جديدة في المناصب القيادية في الدولة.
وبالحديث عن ردود الأفعال عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول المرسوم الملكي الذي أنشا صندوق التنمية الوطني، فإننا نجد ترحيب كبير من جانب كافة العاملين في الدولة السعودية وكذلك المواطنين العاديين في الشارع السعودي ذلك نظرًا للدور الكبير الذي يمكنه أن يلعبه هذا الصندوق في تنمية الاقتصاد في الرياض خلال الفترة القادمة، وبالنسبة للتغيرات الوزارية، فيرى البعض أنه من الضروري أن يتم تجديد الدماء من فترة إلى أخرى لضمان تحسين العمل الحكومي والمجتمعي خلال السنوات المقبلة.