قال محسن عادل نائب رئيس البورصة المصرية، اليوم ، في برنامج صالة التحرير والذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى ويذاع على قناة صدى البلد، أن مصر شهدت فترة صعبة وهى الفترة التي تأتى بعد قيام الثورات وهى بالطبيعي يجب أن تكون صعبة جدا في أي دولة أو مجتمع،وقال أنها تشبه عملية جراحية صعبه، وان النظام السياسي اتخذ قرارا صعب لإصلاح الاقتصادي المصري نتج عنه نمو في الاقتصاد المصري من الاستثمار الأجنبي .
وأضاف محسن عادل أن الاستثمار الأجنبي الوارد لنا من الخارج يتمثل في الاستثمار المباشر والذي يتمثل في إشكال كثيرة منها المشروعات السياحية والمشروعات الزراعية ومشروعات الإسكان ومشروعات البترول والتعدين والغاز والكهرباء والبترول، وبدأت ترتفع مؤشرات الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر هذه الفترة.
وأكد عادل أن دائما في المرحلة الأولى من الإصلاح تأتى الأموال من الاستثمار الغير المباشر وهى الأوراق المالية الأجنبية أو الأوراق المالية الدائنة التي تودع من الخارج في البنوك المصرية، وله عيوب وهى أن الدائن من الممكن أن يطلب فلوسه أو قرضه الدائن في أي وقت، فقد وصل الاستثمار المباشر إلى 18 مليار دولار
أما فوائد الاستثمار الغير أننا نحصل منه على الدولار أو النقد الأجنبي والذي استطيع أن استثمره بفوائد تعود علينا بالأموال، لكنها تعود بفائدة بالجنية المصري وليس الدولار،ومن خلال وجود النقد يستطيع استخدمه في الاستثمار والمشروعات التي تغنى عن الاستيراد من الخارج وتزيد من الصادرات.
وأردف محسن عادل أن الفجوة بين الصادرات والواردات انخفضت بنسبة 50% وهو ما يوثر على الأسعار خلال الفترة القادمة بالانخفاض لان كل المؤشرات متجهة إلى انخفاض الأسعار في مصر خلال الفترة القادمة، واكدد أن الفوائد على الإيداع في بعض البنوك المصرية وصل إلى 20%،منذ سنة تقريبا وتستمر البنوك المصرية في أعطاء هذه الفوائد ولم يتم حتى الآن موعد الإغلاق.