أستضاف وائل الابراشى في برنامجه العاشرة مساء، المذاع على قناة دريم الفضائية، الداعية السلفي سامح عبد الحميد، صاحب الدعوى بهدم مقام وضريح سيدنا الحسين بمصر، لمناقشة سبب هذه دعوته إلى هدم الضريح بالرغم من انه من أكثر المزارات الإسلامية في القاهرة ومصر بشكل عام .
وقال سامح عبد الحميد أن سبب دعوته هو تعدد المزارات التي يقال أن رأس الحسين مدفونة بها فيقال أن رأس الحسين موجودة في كربلاء والنجف والشام ومصر، ووجودها في مصر تفتح الباب إلى التشيع في مصر، ويفتح لنا وجود عادات التشيع والتشفع بأولياء الله الصالحين، والتبرك بهم .
وأضاف الداعية سامح عبد الحميد أن مسجد الحسين تم بناءه بعد مقتل الحسين بكثير، حيث كذب الفاطميون، وقالوا أنهم حصلوا على رأس الحسين ودفنوها بالقاهرة بالقرب من الجامع الأزهر في مسجد الحسين الحالي ،والمؤكد تاريخيا أن رأس الحسين غير موجودة في هذا الضريح وثبت تاريخيا انه موجود بالبقيع في المدينة المنورة .
وأردف الداعية السلفي أن وجود مثل هذا المقام في مصر يجعل الكثير من المصريين يتوجهون إلى الضريح ويطلبون منه الرزق والشفاء، وهى مظهر من مظاهر الشرك، فلماذا يحب الشيعة ويقدسون الحسين بالذات فلماذا لم يقدسون أبوه أو أخوه فهم أولى بذالك .
واستنكر الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني، هذه التصريحات الغريبة التي تطالب بهدم ضريح سيدنا الحسين، وقال أن مثل هذه التصريحات مهاترات لا يوجد لها أي قيمة ويجب عدم الخوض فيها ويجب إغلاق الحديث فيها حيث أن مسجد الحين مفتوح ولا يستطيع أي شخص مهما كان أن يغلقه.
وأثارات هذه التصريحات التي تطالب بهدم ضريح سيدنا الحسين في مصر غضب بين الأثريين وعلماء الآثار حيث ردوا على هذه الدعوة أنها دعوات تخلف وجهل لأنهم لا يعلمون قيمة الآثار وضريح سيدنا الحسين فكيف نقوم بهدم اثر إسلامي مثله مثل باقي الآثار والمقدسات الإسلامية في العالم الإسلامي كله.
الجهل والتخلف هو عدم معرفة صحيح الدين الاسلامي من الكتاب والسنة الصحيحة والتي نهى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دفن الموتى وبخاصة الصالحين في المساجد حتى لا يتبرك الناس بالموتى وهذا مظهر من مظاهر الشرك ولايخفى
على احد مايحدث عند هذه المقامات من طلب البركة ودفع الكربات وغيره من المسائل التي لايقدر عليها الا الله سبحانه وتعالى
فاتقوا الله ياأهل العلم ووضحوا للعامة صحيح الدين
الشعب عندنا عبيط دينيا وبيصدق انه ضريح حقيقي