الرياض – محمد علي: شن الدكتور “أحمد العيسى” هجومًا لاذعًا على الكاتب قينان الغامدي وذلك في ظل موجة كبيرة من الهجوم يتعرض لها الكاتب السعودي بعدما نشر مقالات مثيرة للجدل في صحيفة الوطن يوم الثلاثاء الماضي الموافق 6 محرم لسنة 1439هـ
ووصف الدكتور أحمد العيسى، مقالات الكاتب قينان الغامدي بأنه تفوح منها رائحة النذالة والخسة وأقصى ما يمكن أن تصل له النفس البشرية من انحطاط وتدني وذلك خلال مقالة نشرها وزير التعليم صباح اليوم على صحيفة الحياة في عددها الصادر يوم السبت.
وأشار وزير التعليم في حديثه قائلًأ
لم تكن اتهامات الكاتب بفقدان العزيمة والحزم في مسيرة عملي في الوزارة، هي التي أثارتني لكتابة هذه المقالة القصيرة، فمثل هذا التقويم لا يهمني كثيراً، إذ إن ما يصلني من ثناء ومن تقويم إيجابي لعملي حتى الآن، من قيادتنا الحكيمة، ومن المنصفين، الشيء الكثير، وهو يغنيني عن البحث عن تقويم من شخص فشل حتى الآن في مسؤولياته العملية كافة، معلماًَ سابقاً، ثم صحافياً، ورئيس تحرير
وواصل وزير التعليم في الحكومة السعودية، الدكتور أحمد العيسى حديثه وهجومه على الكاتب السعودي قينان الغامدي ليؤكد بأن ما فعله الأخير من محاولات للتشكيك في أنتماء وزير التعليم للوطن هو “جنون” ومرض نفسي يجب أن يتم علاجه.
وأشار وزير التعليم “أحمد العيسى” موجهًا حديثه إلى قينان الغامدي، إلى كونه قد حقق انجازات لا يمكن اخفاقه أو أنكارها أثناء عمله في كلية اليمامة، حيث كان أول من سمح بنشر الأفكار التي تحارب التيار المتشدد من خلال عقد مسرحيات وكذلك نشر كتابات تحارب الأفكار المتشددة بالإضافة إلى كون الفترة كان فيها موجود في كلية اليمامة، سمح ولأول مرة للنساء بالجلوس في المسرح الرئيسي من أجل المشاركة في الندوات والمحاضرات دون حواجز أو قيود بالإضافة إلى كونه أول من سمح للطالبات بالخروج دون موعد محدد.
قد يهمك أيضًا :
تفاصيل قرار منع النقاب في النمسا بدءًا من يوم الأحد
وأكد “العيسى” خلال تصريحاته بأن مسرحية “وسطى بلا وسطية” التي استخدمها الكاتب قينان الغامدي ليسخر ويهاجم وزير التعليم، على كونها مسرحية تحارب التيار المتشدد وكذلك التيار الليبرالي المتطرف والذي يمثل قينان الغامدي أحد أهم رموز على حد تصريحات من الوزير السعودي.
وختم أحمد العيسى حديثه ليؤكد بأن الهجوم الذي قام به ” قينان الغامدي” على مؤلفاته وكتبه التي تهتم بإصلاح حال التعليم في المملكة مثل كتاب “إصلاح التعليم في السعودية” وكذلك كتاب آخر عن التعليم العالي، هو مجرد محاولات بائسة من قبل الكاتب قينان الغامدي من أجل النيل منه بشكل شخصي، حيث وصف الكاتب السعودي تلك الكتابات بأنها كانت السلم الذي صعد منه العيسى إلى الوزارة.