مساء الثلاثاء ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤكدا على أهمية إنشاء الدولة الفلسطينية على أساس حدود عام 1967 وأنه حان الوقت لمعالجة شاملة للقضية الفلسطينية كما وجه عدة رسائل لكل الأطراف داعيا في البداية الشعب الفلسطينى إلى الاتحاد وقبول التعايش مع الآخر .
وقال إن مصر تستمر في العمل مع الأمم المتحدة لتحقيق التسوية السياسية في ليبيا ولن تسمح مصر بالعبث هناك أو تحقيق مصالح سياسية واستغلال الأزمة كما أوضح أنه آن الاوان لكسر ماتبقي من جدار الكراهية وأن يد العرب مازالت ممدودة بالسلام .
وأضاف السيسى في كلمته للشعب الفلسطينى أن الاتحاد خلف الهدف وعدم الاختلاف والاستعداد لقبول الإسرائيلين في أمن وسلام أمر مهم جدا وعلى الشعب الفلسطينى ضرورة الاهتمام به .
بينما وجه كلمة أخرى إلى الشعب الاسرائيلي قائلا أن هناك تجربة عظيمة بين مصر وإسرائيل وانتهت بالسلام منذ 40 عاما ويمكن تكرار هذه التجربة مع الشعب الفلسطينى ونحن معكم وهذه فرصة قد لا تتكرر مرة آخرى .
وأكد أن أمن وسلامة المواطن الفلسطينى جنبا إلى جنب مع أمن وسلامة المواطن الاسرائيلى وواصل باقى كلمته مخاطبا الدول العربية الشقيقة قائلا لدينا فرصة لكتابة صفحة جديدة في تاريخ الإنسانية وعليهم أن يقفوا خلف هذه المبادرة والإدارة الأمريكية أيضا.