تعرضت جمهورية مصر العربية لحالة من ارتفاع الاسعار بشكل كبير على جميع القطاعات وذلك نتيجة لقرارات البنك المركزي بتعويم الجنيه، مما ادى الى وصول الدولار الامريكي الى ما يقارب ال 20 جنيها مصريا .
وقد أكد طارق عامر ,محافظ البنك المركزي ,أن هذه المرحلة كانت من أصعب المراحل التي مرت بها مصر واقتصادها في العصر الحديث مؤكدا انه تم تجاوز هذه الفترة وتم انجاز الاصلاحات وتخطي القرارات الصعبة .
مشيرا الى ان اقتصاد مصر الان يسير في الاتجاه الصحيح واصبح قائما بشكل كبير على التصدير وزاد الانتاج المحلي بنسبة تصل الى 5%من السنة المالية السابقة .
وقد اقيم مؤتمر بعنوان “اكتشاف سبل التنوع وتعزيز الشمول المالي “بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ويشارك فيه اكثر من 80 مشارك من 95 دولة لمناقشة احدث سياسات الشمول المالي والانشطة المتعلقة به على مستوى العالم .
وقد بعث محافظ البنك المركزي رسائل للمواطنين لطمئنتهم انه قد تم اتخاذ قرارات لمواجهة غلاء الاسعار وتخفيضها ،بنسبة تصل ال 13% مؤكدا انه لن تحدث اي صدمات جديدة في الاسعار خلال الفترة القادمة وان هذا الاصلاح يجب ان يصل الى جميع فئات الشعب.