يبدو أن ملف الاعتداء على لواء جيش سابق بالقوات المسلحة المصرية، وأسرته، قد تم اغلاقه، بعد الكشف عن التصالح بين الطرفين، وقال اللواء “مدحت الدولتي”، إنه تقدم بالتنازل عن حقه القانونى فى واقعة الاعتداء عليه وسحل زوجة ابنه وضرب زوجته على يد رجل الأعمال وعدد كبير من البلطجية.
وأشار “الدوليت”، إلى أنه تنازل عن المحضر، نتيجة الضغوط التى تعرض لها من قبل أهالي وأسر المتهمين فى القضية وتدخل عدد كبير من رجال الأعمال وبعض أعضاء مجلس النواب.
كما أشار اللواء المجني عليه، إلى أنه لم يتقاضَ “مليما” أو مقابلا ماديا للتنازل عن المتهمين، وتنازل بعدما حس بالذنب، بسبب تشريد 30 أسرة نتيجة حبس أولادهم المتهمين فى الواقعة، كما أن ابنة رجل الأعمال إبراهيم سليمان والمتهم الرئيسي فى القضية، تعاني من مرض التوحد، وتقوم يومياً بخبط رأسها في الحائط نتيجة اختفاء والدها ووالدتها بسبب حبسهما في القضية.
وأردف “الدولتي”، بأن إحدى زوجات المتهمين فى القضية وأخبرتهم أن ابنها فى اللحظات الأخيرة من حياته نتيجة لخضوعه لعملية قلب مفتوح، وبعد تأكده من تلك الرواية قرر التنازل عن القضية.