انتشرت العديد من القصص التي تجعلنا نقف أمامها متعجبين علي قوة من يقوم بمثل هذه الجرائم، وما الدافع القوي الذي يجعلهم يقومون بها دون خوف أو تردد، قتل سيدة لزوجها ووالدته، فان هذه السيدة تدعي اعتماد وهي متزوجة من سنتين من عبد الراضي سواق تاكسي، يبلغ من العمر ٣٢عام كان هو ووالدته يعاملون زوجته بقسوة وشدة حتى بلغ بهم الأمر بمنعها من زيارة بيت والدتها لبعد المسافات لأنه بالصعيد .
ولكن جاء لها تليفون يخبرها بسوء حال والدها ونقله إلي المستشفي طلبت من زوجها الذهاب إليه، فقال لها تذهب تستأذن من والدته فذهبت تتوسل إليها أن تذهب، فلم تستجيب له فمات ولدها ورفضوا أيضا أن تذهب إلى العزاء، فاستجابت بصمت ثم قررت الانتقام منهم فذهبت إلي زوجها بعد أن تأكدت من نومه وطعنته طعنات متتالية حتى توفي .
ثم ذهبت لحماتها وطعنتها بقلبها ثم قطعت لسانها ثم ذهبت تبكي علي قبر أبيها ثم توجهت إلي قسم الشرطة واعترفت بجريمتها، وبعد مدة ١٥يوم تم الحكم عليها بالمؤبد .