حليمة يعقوب، مسلمة من أصول هندية، والدها من الهند، ووالدتها مالاوية، وزوجها يمني، تستعد حليمة يعقوب لتولي رئاسة سنغافورة، لتكون أول أمرأة تتولي الرئاسة، وثان مسلم يشغل هذا المنصب.
بعد أن كانت حليمة المرشحة الوحيدة المؤهلة للمنصب بسبب خبرتها، تم إعلان فوزها بالتزكية، وأثناء جولتها الانتخابية في مارسيلينغ قالت في الخطاب الكلمات الآتيةـ والتي أثرت في نفوس المواطنين.
حصولي على فرصة في السباق الرئاسي ستسمح لي بالاستمرار في خدماتي لمواطني سنغافورة، ومن ضمنهم أنتم سكان موطني مارسيلينغ، ولكن في مساحات أوسع، وأنا مقتنعة أن منصب الرئيس المنتخب سيفتح لي مساحات هائلة لتقديم الخير لسنغافورة ومواطنيها.
حليمة يعقوب عمرها 63 عاماً، ودرست الحقوق، وحصلت على درجة الماجستير في القانون، وكانت حليمة نائبة بالبرلمان، وتولت رئاسته منذ يناير 2013 حتى الشهر الماضي، وكان شعارها في الانتخابات هو “لنفعل الخير..لنفعل معاً”، وقالت أنه نداء وهدف لمواطني سنغافورة، ليتعاونوا بشكل جماعي لفعل الخير، حتي تكون سنغافورة دولة عظمى.
ومن الجدير بالذكر، أن نسبة المسلمين في سنغافورة 14% من السكان فقط، والبوذية هي الأكثر انتشاراً بنسبة 33%.
أقرأ أيضاً.
لأول مرة في الهند تعيين امرأة في منصب وزير الدفاع وسط توترات من الدول المجاورة