في تطور جديد، في واقعة العثور على جماجم وبقايا أجسام بشرية، بأسيوط، كشفت قوات أمن أسيوط غموض العثور على رفات لموتى بطريق “مير القوصية”، وذلك بعد أيام من الواقعة التي أثارت ضجة كبرى في الرأي، وأحدثت حالة من الذعر بين المواطنين.
وأفادت التحريات التي أجراها الرائد محمد سيف، رئيس مباحث القوصية، بأن أن ثلاثة أشقاء طهروا مدفناً، وألقوا بقايا الموتى، لإعادة بيعه من جديد لارتفاع الأسعار، وعدم وجود مدافن كافية، حيث وصل سعر المقبرة إلى 250 ألف جنيه، وهم “أ.علي”، و”م. علي”، و”ش. علي”، ولهم صلة قرابة بأحد العاملين بمجلس مدينة القوصية، والذي ساعدهم في إنجاز مهمتهم، وإلقاء الجثث، مقابل مبلغ مالي.
هذا وتكشف الجهود الأمنية لضبط الهاربين الثلاثة. وكان قد أمر المستشار شريف الزاوي، المحامي العام لنيابات أسيوط، بإعادة فتح التحقيق في واقعة العثور على جثامين وعظام بطريق مير القوصية، لكشف ملابسات الواقعة.