تعلن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عن قدرة مخدر “MDMA”، أو المعروف باسم “مخدر الإكستاسي” أو “حبوب الأكسسة” أو “حبوب النشوة”، عن قدرته على شفاء الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، وصنفته على أنه مخدراً خارقاً.
هناك دلائل أشارت أن مخدر “MDMA” يظهر تحسن كبيراً عند المرضي، فهو يسبب اندفاع إلي الناقلات العصبية في الدماغ، فيشعر المتعاطي بالنشاط والنشوة، وذلك يسهل على مرضي اضطراب ما بعد الصدمة تحمل الذكريات والخواطر التي يسببها المرض.
مخدر “MDMA” هو اكتشاف طبي سبقته تجارب أولية سابقة، إحدى التجارب كانت بجلب 20 شخص يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة مثل اضرار نفسيه عن حوادث مثل الاعتداء الجنسي، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين،المجموعة الأولى تكونت من 12 شخص وتم إعطائهم مخدر الإكستاسي، والمجموعة الثانية تكونت من 8 أشخاص وتم إعطائهم جرعات وهمية، ثم قاموا بالمشاركة في جلسات حوار مع متدربين متخصصين استغرقت عدة ساعات، وتم إخضاع كل مجموعة لعدة جلسات تأهيلية أيضا، ولكن دون استخدام المخدر.
بعد شهرين، تحسن 10 أشخاص من المجموعة الأولى ومنهم 3 أشخاص عادوا إلى العمل مرة أخري بعد أن توقفوا عنه بسبب حالتهم النفسية، وتحسن شخصان فقط من المجموعة الثانية، في المرحلة القادمة سيتم اختبار سلامة استخدام المخدر علي الأشخاص.
ظهر مخدر الإكستاسي في ألمانيا عام 1900، وأستخدم في تركيب الأدوية، حسب ما ذكره المعهد الوطني لأبحاث تعاطي المخدرات، و لمخدر الاكستاسي أضرار بالغة، منها عدم قدرة الجسد على ضبط درجة الحرارة، ويسبب حالات هلوسة شديدة، وقصور في وظائف القلب، وحالات تشنجات،، وزيادة عدد نبضات القلب، وارتفاع في ضغط الدم.