في تصريح من مصدر بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لجريدة “الوطن ” المصرية، بان هناك من 4 إلى 5 مليون موظف مهددون بالفصل في حال اتخاذ الحكومة قراراً بمنع ” الورقة والقلم ” في المصالح الحكومية، والتحول إلى التكنولوجيا الحديثة واستخدام الكمبيوتر، وان هذا القرار أصبح حتمياً تنفيذه في القريب العاجل نظرا للبيروقراطية والفساد وتعطل مصالح المواطنين .
استخدام الكمبيوتر هو الفيصل في بقاء الموظف أو فصله من العمل
صرح المصدر أيضا بأن بوابة عبور الموظف إلى المواقع القيادية واستمراره في العمل، هي إجادة الحاسب الألي، واستخدامه بشكل جيد للقيام بمهام العمل وإلا فالفصل في انتظاره، وتسوية معاشه طبقا للقانون، بعد إعطاء مديره المباشر تقررين متتالين بدرجة ضعيف، ويعرض بعد ذلك على لجنة الموارد البشرية لاتخاذ اللازم تجاه الموظف طبقاً لقانون الخدمة المدنية الجديد .
هناك اتجاه من الحكومة لتقليص أعداد الموظفين
وأكد المصدر أن هناك خطة لتدريب وتأهيل جميع الموظفين، لاستخدام الكمبيوتر، حتى لا يكون هناك مبرراً لأي عامل يفشل في التعامل مع الحاسب الألي عند اتخاذ إجراء بإنهاء خدمته .