بدأت تفاصيل الواقعة التي هزت مدينتي، بعد قتل أم لولدها ليلة العيد، وإلقاء جثته بجوار أحد المساجد، تتوالى، فقد أدلت الأم المتهمة بقتل طفلها الرضيع، الذى يبلغ من العمر عام ونصف، وإلقاء جثته داخل مسجد فى مدينتى، باعترافات تفصيلية عن كيفية ارتكاب الحادث.
تفاصل صادمة تكشفها الام المتهمة
وأشارت الأم، إلى أن نجلها، أحدث ضوضاء أثناء لهوه بالمنزل، مما أثار حفيظتها وزوجها، وقاما بالتعدي عليه بالضرب بالأيدي بدعوى تأديبه، ما أدى لارتطام رأسه بالحائط، أثناء تواجد بالبانيو، نتج عنه إصابته ووفاته.
وأضافت الأم، في اعترافاتها، إلى أنهما قررا التخلص من جثته خشية افتضاح أمرهما، وقاما بإخفاء الجثة دخل ملاية سرير وكيس بلاستيك ووضعها داخل حقيبة كبيرة، واستقلت السيارة، وتخلصت منها، وبمواجهة المتهم الثاني بما جاء بأقوال الأولى أيدها.
ومن جانبه، قال قائد السيارة المستخدمة فى الواقعة تعرف على المتهمة الأولى، وأقر بتوصيلها من أمام مسكنها وبحوزتها حقيبة كبيرة الحجم بدعوى توزيع لحوم صدقة بالمسجد محل العثور، وتوصيلها لمسكنها مرة أخرى دون الحقيبة المشار إليها.