مازالت تداعيات أزمة اعتداء رجل أعمال شهير بصحبة جيش من البودي جاردات على لواء جيش سابق وأسرته، تتوالى، فقد كشف مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، تفاصيل جديدة، لافتاً إلى إن عدد المتهمين المضبوطين وصل حتى الآن لـ 17 متهماً من بينهم رجل الأعمال إبراهيم سليمان، وزوجته دينا.
وكشف المصدر، اليوم الأحد، هوية المتهمين المقبوض عليهم وهم:
- إبراهيم س ح، وزوجته “دينا ش”، 36 سنة.
- سيد ص م 40 سنة، عاطل ومقيم القليوبية.
- حسن ي ع، 39 سنة، عاطل مقيم بمنطقة حدائق القبة.
- محمد ع م 38 سنة، عاطل ومقيم بني سويف.
- عامر م، ومحمد عوض، وشعيب ح، وزكريا ن، ويعملون جاردات لدى رجل الأعمال.
- سيد ص، ومحمد م، عامل محارة.
- حسن ي، عاطل.
أول رد فعل من رجل الأعمال المتهم
ومن جانبه، قال إبراهيم سليمان، في بيان نشره برنامج “حضرة المواطن”، المذاع عبر فضائية “الحدث اليوم”:
“أنا إبراهيم سليمان حاصل على ماجستير ودكتوراه في القانون وأمتلك شركة مقاولات صغيرة ولا أمتلك أي مدارس أو شركات حراسة، بدأت الواقعة عندما تعرضت زوجتي للسباب من اللواء مدحت الذي يقضي نهاره أمام منزله، وعندما اعترضت انهال عليها بالسباب وانضم إليه أبناؤه ويشهد على الواقعة غفير بالمنطقة وجميع الجيران”.
وأضاف: “هاتفتني زوجتي وهي تبكي، وكنت وقتها بالنادي برفقة 6 من أصدقائي وانتقلت لأطمئن على زوجتي، وتشاجرنا بالقول فقط، ونزلت زوجته وزوجة ابنه المعروفة بإثارتها الدائمة للمشاكل والتوت قدمها على السلم وسقطت أرضَا، بيني وبينها الطب الشرعي لأنها ادعت ضربي لها بكرسي، وبعد دقائق حضر شقيقها وكيل النيابة وأشهر سلاحه ووضعه على رأس الغفير وأطلق عدة أعيرة نارية في الهواء وقام الأهالي بأخذ رقم سيارته، وعندما جاء ضابط المباحث ضربه وأخذ السلاح قبل أن يعلم منصبه ووجه إليه اللوم لترويع المواطنين، وذهب الجميع للقسم وعرض الصلح على الجميع لكن اللواء مدحت طالب بسداد التلفيات رغم عدم وجودها، وبعدها تلقى اتصالا من زوجة ابنه تؤكد أن الموضوع مسمع في السوشيال ميديا ورفض التصالح، ورفض إبراهيم سليمان تحرير محضر مقابل محضره”.
وتابع: “انتشر الموضوع على السوشيال ميديا بشكل كبير وادعت زوجة الابن إصابة زوجها ووالدها رغم عدم ظهور أي صور لهما لأنهما لم يمسسهما أي أضرار على الإطلاق، بل تكاد تكون أول واقعة يهاجم فيها 40 بلطجيا أسرة كاملة لكي يصيبوا سيدة في مشط قدمها، وبدأت المساومة وطلب اللواء مدحت تعويض 5 ملايين جنيه بواقع 150 ألف عن كل خطوة بين المنزلين للتنازل في جلسة حضرها شهود الواقعة كوسطاء للتفاوض وهم من يملكون وحدهم الحقيقة وعلى استعداد كامل للشهادة.”