أتت الأيام المباركات، تلك الأيام التي يحبها الله ورسوله ويضاعف فيها الله اجر الأعمال الصالحات أضعافا مضاعفه بكرمه وفضله علينا، وجميع المسلمين في هذه الأيام العشر الأولي من ذي الحجة كان يود مشاركه زوار بيت الله الحرام فرحتهم ويشاطرهم الطواف والتلبية والتهليل والتكبير، ولان ربنا كريم وبأحوالنا خبير ، طيب خاطر عباده بان الأعمال الصالحة في هذه الأيام أجرها مضاعف، ويأتي الصيام كأحب الأعمال الصالحة التي يتقرب به العبد إلي ربه املآ في مغفرته وكرمه.
فضل صيام التسع الأولي من ذي الحجة.
ورد عن بعض أزواح رسول الله عليه افضل الصلاة وأذكي السلام انه كان يصوم التسع الأولي من ذي الحجة(حديث في سنن أبي داوود)
وسئل رسول الله عن افضل الأعمال فقال، “عليك بالصوم فانه لا عدل له” ، أي لا مثيل له ، والله تبارك تعالي يقول ” كل عمل ابن ادم له إلا الصوم فهو لي وأنا اجزي به” ومن صام يوما في سبيل الله باعد وجهه عن النار سبعين خريفا، فمن استطاع أن يصوم التسع الأولي من ذي الحجة فقد حصل خيرا عظيما وأجرا لا يعلمه إلا الله.
ومن رحمه الله انه يقبل من النساء الذين يودون صيام هذه الأيام وكان عليهم أيام من رمضان متوجبه القضاء أن يصوموا بنيتين من صوم الأيام التي عليهم قضائها وصوم التسع الأولي من ذي الحجة، ومن لم يستطع صيام كل الأيام فليصم قدر استطاعته وليحرص علي صيام يوم عرفه لما له من فضل كبير، فقد اخبرنا رسولنا الكريم”
ما من يوم اكثر من أن يعتق الله فيه عبد من النار من يوم عرفه”
صيام يوم عرفه كما في سنه حبيبنا المصطفي عليه الصلاة والسلام يكفر عن صائمه ذنوب سنتين احدهما الفائتة والأخري القادمة، اكرمنا الله وإياكم بادراك ثواب تلك الأيام المباركة ورزقنا أجرها ، وهدانا لان نكون من صائميها وقائميها والذاكرين الله كثيرا بها
المزيد من التفاصيل التي قد تفيدك علي هذا الرابط
موعد استطلاع هلال ذي الحجة وفضل العشر الأوائل به والأعمال المستحبة بها.