«دكتور العيال فين».. هاشتاج دشنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، وانتفض أهالي العبور، بحثًا عن طبيب أطفال مختفي، يُدعى “سيف الإسلام عبد اللطيف إبراهيم السيد”، بعد اختفائه المفاجئ وهو في طريقه لعيادته، وسادت وقتها، حالة من السخط والغضب نظراً لغموض اختفائه.
المنشور الذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي فور تداوله
«أخويا الدكتور سيف الإسلام عبداللطيف إبراهيم السيد، طبيب الأطفال وحديثي الولادة بالعبور، انقطعت أخباره وانقطع الاتصال به من الساعة 7 ونص مساء السبت 12 أغسطس، وكان في الطريق من بيته في الحي التاسع إلى عيادته في الحي الأول بالعبور، المسافة بينهما لا تتعدى 5 دقائق، ولم يعثر له على أثر حتى الآن هو أو سيارته، سألنا وبحثنا عنه وعن سيارته في قسم شرطة العبور وإدارة تأمين العبور، سمعته حسنة وليس له أي مشاكل مع أي حد، رجاء اللي يشوف العربية دي في أي مكان يسارع بالاتصال بنا».
وبعد أيام من اختفائه، أفادت تقارير إخبارية، بأنه سبب اختفاء الدكتور “سيف الإسلام”، هو القبض عليه من قبل الأمن الوطني، وتوجيه عدد من الاتهامات إليه، منها، الانضمام لجماعة إرهابية وحيازة محررات تتضمن ترويجاً لأفكار الجماعة الإرهابية وتهدف للدعوة لتعطيل مؤسسات الدولة وتقييد حقوق وحريات المواطنين والأضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، وقررت النيابة حبس الطبيب 15 يوماً مساء اليوم.
