يروي “إبراهيم إمبابي ” أحد الأهالي أنهم عندما شاهدوا تصادم القطارين أسرعوا لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين ومحاولة إخراج الجثث، وقال أن المشاهد كانت مأساوية وكانت أصعبها بالنسبة له عدم تمكنهم من إخراج فتاة عمرها لا يتجاوز 12 عاما بسبب أن قدميها معلقة تحت العربة المتصادمة ومنظر الأب ومحايلاته لإنقاذ ابنته وانهياره أمام الإسعاف عند وصولهم يترجاهم لقطع أقدام ابنته لإنقاذها، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
ويقول ” رمضان خليفة ” أحد شهود العيان حيث كان متواجدا في العربات الخلفية التي لم تشعر بصدمة القطار بشكل كبير : ” شفت الناس بتجري من الأبواب والشبابيك خايفة القطار ينفجر وأنا جريت من خوفي مكناش عارفين نعمل إيه، وأصعب مشهد شفته لما رحت أساعد إخواتي المصابين لاقيت سيدة حامل بطنها انفجرت وأحشائها كانت بالخارج وتوفيت في الحال “.
وقالت ” نجية عطا ” أحد سكان عزبة الشيخ بخورشيد أن أصعب مشهد شاهدته أثناء محاولة إنقاذ الركاب حينما شاهدت أم تبكي وهي مغطاة بالدم من شدة إصابتها تبحث عن أبنائها وسط أشلاء الركاب لتجدهم جثث وأشلاء وسط حطام القطار، لتدخل في حالة إغماء من هول المنظر والصدمة، وتم نقل الأم إلى سيارة الإسعاف فور وصولها، وتم نقل جثث أبنائها إلى المشرحة.
بينما قال أحد راكبي القطار ” حسن رياض ” 18 سنة، أنه شعر بصدمة قوية تبعها صراخ الركاب، وأن معظم الجثث التي قام بإنتشالها لأطفال لم يتجاوز عمرهم ال 10 سنوات وأيضا لشباب في عمر الزهور في بداية حياتهم.
انتهاء مدة خدمة سائق القطارات والاكشاك عند 45 عام وتعين شباب هو الحل