شهدت محطه خورشيد اليوم الجمعة عقب صلاه الظهر حادثا مروعا لتصادم قطارين احدهما كان متوقف بمنطقه التخزين، وقطار اخر قادم من بورسعيد متوجها إلي الإسكندرية والذي لم يخفف من سرعته مما أدي إلي هذا الحادث الأليم الذي اسفر طبقا للتصريحات الرسمية عن وفاه 43وإصابة 134بينهم حالات حرجه.
دور مؤسسات الدولة المختلفة لمواجهه تداعيات الحادث.
تضافرت جهود جميع مؤسسات الدولة بناءا علي توجيهات السيد رئيس الجمهورية، حيث فتحت القوات المسلحة مستشفياتها لاستقبال الحالات الحرجة ودفعت بعناصر منها للمشاركه في جهود الإنقاذ وإزالة اثار الحادث فقد شاركت بست عربات إسعاف لنقل المصابين وونشين للمساهمه في إعادة الحركة لخط السكة الحديد.
أما رئاسة الوزراء فقد اتخذت حزمه من الاجراءات حيث شكلت غرفه عمليات لمتابعه تداعيات الحادث والتعامل معها أولا بأول، وقرر رئيس الوزاراءصرف مبلغ 50 ألف جنيه لأسرة كل متوفي بالحادث.
وزاره الصحة رفعت حاله الاستعداد في جميع المستشفيات المحيطة بمنطقه الحادث سواءا في الإسكندرية او البحيرة ووضعت كل إمكانياتها من أطباء وأدوات لخدمه المصابين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
وزاره التضامن الاجتماعي كلفت فرق الإغاثة بالتعاون مع أهالي الضحايا واستقبالهم عند مشرحه كوم الدكة لتسهيل استلام جثث ذويهم وكذلك التنسيق مع الهلال الأحمر لتذليل كافه الصعوبات التي قد تعترض المصابين وأهلهم عند تلقي العلاج.
انتقل وزير النقل والقيادات الأمنية لمكان الحادث وصرح وزير النقل بانه تم تشكيل لجنه للتحقيق في أسباب الحادث .
النائب العام امرباجراء تحقيق عاجل للوقوف علي ملابسات الحادث وأسبابه.
وأخيرا نتمنى أن تكون هذه الحادثة اخر حلقه في مسلسل حوادث القطارات في مصر وان تتخذ الجهات المختصة كل الاجراءات الاحترازية للحد من هذه الحوادث.