منذ زمن طويل، أرتبط مفهوم تربية القطط وتواجدها في مكان ما بحدوث “عقم” لدى النساء المتوجدين في نفس المكان، ولكن أعتقد الكثيرون بأن الأمر مجرد خرافات ولكن الطب الحديث كان له رأى أخر، سوف نطلع عليه خلال السطور التالية.
الدكتور “أحمد خيري مقلد” وهو واحد من أشهر أساتذة أمراض النساء والتوليد والعقم في كلية الطب بجامعة عين شمس، قد اكد في تصريحات إعلامية نشرت صباح اليوم بأن تواجد القطط لا يمكن أن يكون سببًا في حدوث “العقم” لدى النساء، ولكنه في العادة قد يستطيع أن يتسبب في حدوث تشوهات في الأجنة، نظرًا لكون مادة “التوكسويلاسموز” والتي تواجد في براز القطط.
وأوضح الدكتور “أحمد خيري” خلال حديثه بأن تلك المادة تتواجد عندما لا يتم إعطاء التطعيمات اللازمة للقطط، وكذلك بالإضافة إلى تناول تلك القطط اللحوم الغير مطهية، وأيضًا قلة النظافة في المكان الخاص بتواجد القطط داخل المنزل.
ومن أهم المشاكل التي قد تسبب مادة “التوكسويلاسموز” بالنسبة للسيدة الحامل، هي تشوهات الجنين، والتي يعد من أبرزها حدوث العمى ومشاكل في المخ.
وختم أستاذ أمراض النساء والتوليد في جامعة عين شمس، بأن على النساء أن تقوم بإجراء تحليل يدعى “إي إم جي” وهو يستطيع أن يكشف نسبة تلك المادة في الجسم، وفي حالة كانت تلك المادة زائدة عن الوضع الطبيعي فهذا يعني بأن هناك إحتمالية كبيرة لحدوث تشوهات في الجنين أثناء الحمل.
وعن علاج هذا الأمر، قال الدكتور “خيري” بأن يتم كتابة علاج مضاد حيوي تستمر عليه السيدة الحامل لمدة تزيد عن 3 أسابيع كاملة.