لعبة مريم الذي أثارت الرعب في السعودية، وتصدرت تريند في تويتر، وتصدرت أيضاً عمليات البحث في جوجل وكانت المركز الرابع، حيث تحدث الكثير من مستخدمي الأيفون عن هذه اللعبة لأنها كانت لأيفون فقط، نشر الكثير من “اليوتيوبرز” السعوديون فيديوهات عنها، وقاموا بتجربتها وكانوا جميعاً في حالة ذهول من اللعبة. بعض ما قاله مستخدمين هذه اللعبة على تويتر أن هذه اللعبة تشبه لعبه تسمى”الحوت الأزرق” حيث انتحر 150 شخص بسبب تلك اللعبة.
وقد تفاجئ بعض مستخدمين اللعبة أنها تقول لهم أنا لست”الحوت الأزرق” وهذا يدل على أن صانع التطبيق أو مطورها على متابعة ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي، ويدعي المبرمج الذي صنع اللعبة باسم “سلمان الحربي” وهذا الاسم تم معرفته من خلال حسابه في متجر آبل، وقد نفى حساب المبرمج علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر أن اللعبة تخترق الأجهزة، وقد وثق تقنيون كلامه بأنها آمنه.
قصة لعبة “مريم”
اللعبة ما هي إلا تأثير على مستخدم التطبيق، حيث تستخدم مؤثرات صوتية ومرئية رعب مثل أفلام الرعب الأجنبية تسبب جواً من الرعب و التوتر في نفس مستخدميها، وقصة اللعبة تتكون من أن هناك طفلة صغيرة السن اسمها مريم لهذا السبب تم تسمية اللعبة باسم مريم، وان هذه الطفلة قد تاهت عن منزلها، وتريد العودة ثم تطلب من مستخدم التطبيق أن يساعدها لتعود للمنزل، وفي ظل العودة إلي المنزل تسأل مريم عدداً من الأسئلة الكثيرة مثل اسأله خاصة بها، وبعض الأسئلة السياسية، غير أسئلة أخرى خاصة بالمستخدم اللاعب، وهذا ما أدى إلى قول مستخدميها، إن اللعبة أداة تجسس.