تبارك أهالي العين السخنة من أبناء القبائل البدوية في السويس بمقام شخص يدعى الشيخ أبو سريع في جبال العين السخنة حتى أن عدد النذور سنويًا كانت تصل إلى مليون جنيه، وكانت تنتشر له العديد من الكرامات المزعومة.
وقع صراع ما بين الأهالي وقبيلتين على أحقية رعاية المقام طمعًا في تبرعات صندوق النذور التي تصل إلى مليون جنيه وكان يقام له احتفال سنوي بمولد الشيخ داخل المناطق الجبلية.
عند نقل المقام اكتشفوا أنه مدفون به رأس عجل
وقال الشيخ محمد خضير، شيخ قبيلة العامرين البدوية بالعين السخنة، لصحيفة ” اليوم السابع ” إن مقام الشيخ ابو سريع ظل أربعين سنة يزوره المقيمون في المناطق الجبلية ومن خارجها في العين السخنة وبعدما اختلفت قبيلتين مقيمتين بالقرب من المقام منذ ما يقرب من ست سنوات وصل الخلاف إلى الصدام حتى توصلوا إلى اتفاق بنقل المقام من مكانه لمكان آخر وعند فتحه وجدوا أن هناك رأس عجل مدفونة به ليس أكثر من ذلك ولا يوجد وجود للشيخ المزعوم، وبهذا تم هدم المقام ولم يعد هناك له أي مكان.