عندما تنعدم الاخلاق، ويتجرد الإنسان من مشاعره، فتتوقع أي شيء، ففي جريمة يندى لها الجبين، وتستنكرها جميع الأعراف، كشفت نيابة عين شمس ملابسات واقعة مقتل طفلة 14 سنة وادعاء والدتها وزوج أمها بأن الوفاة طبيعية، في حين كشفت التحريات مالا يتوقعها بشر، ولا يتخيلها عقل.
تفاصيل الجريمة
فبعدما قررت النيابة تشريح جثة الطفلة، بعدما ادعت والدتها وزوج أمها أن الوفاة طبيعية وليس بها شبهة جنائية، لبيان سبب الوفاة حتى جاء تقرير الطب الشرعي بعد التشريح، بأن الوفاة نتيجة تسمم ووجود شبهة جنائية، مما دفع النيابة، لاستدعاء خال المجني عليها باعتباره المبلغ عن الواقعة.
وبعد مواجهة خال الضحية، أكد أن شقيق المجني عليها يعرف الحقيقة لكنه خائف من أمه، لتأمر النيابة باستدعاء شقيق المجنى عليه، الذى أكد أنه سمع زوج أمه يتحدث لها فى شقتهم بمنطقة عين شمس بضرورة التخلص من شقيقته الطفلة، خوفاً من افتضاح أمره بوضع السم لها فى العصير.
الأم تسم ابنتها لعدم فضح زوجها
وبعدما كشفت التحقيقات، بأن المتهم اعتدى جنسياً على ابنة زوجته واغتصبها كرها عنها وأن أمها كانت تعلم بالواقعة، وعندما هددت الطفلة المجني عليها زوج أمها بافتضاح أمره، قرر قتلها بمساعدة أمها ثم الادعاء بأن الوفاة طبيعية، فاتفقا على وضع سم الفئران لها فى العصير، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة ليتم القبض على المتهمة وزوجها، وحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.