بدأت تفاصيل وكواليس واقعة حلوان، التي أحدثت ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي، وهزت الرأي العام، في حلوان، في التكشف، تحمل بين طياتها، تعرية امرأة من ملابسها، ومقتل رجل، وما بين هذا وذاك، مأساة، ضاعت بينها الأعراف والأخلاق.
بدأت الواقعة، بمجرد شائعة رددتها سيدة بعد انفصال جارتها عن زوجها: “سابت جوزها عشان تتجوز من جارنا”، تسببت في نشوب مشاجرة بينهما، تدخلت على إثرها ابنة الأولي، وهي فتاة بالصف الثالث الإعدادي، لنصرة والدتها، فجردتها الثانية من ملابسها، وذلك منذ أسبوع تقريباً.
فأحدث هذا المشهد، حالة من غضب والد الفتاة، الذي شاهد ابنته عارية في الشارع، فقتل زوج الثانية، وكأننا أمام وقائع مشهد تمثيلي، ت تأليفه واخراجه بنجاح، من المرة الأولى، ولكنها الحقيقة المرة، اختصرت في جملة: “جردت ربة منزل فتاة بالصف الثالث الإعدادي من ملابسها، بسبب شائعة، وأنهى والدها حياة جاره السائق بطعنة في الساق”.
ومن جهتها، أوضحت مديرية أمن القاهرة، في بيان لها، أن مشادة كلامية نشبت بين “صبحي ي.”، 35 عاما، سائق، و”محمد ح.”، 49 عاما، نجار، تعدى خلالها الثاني على الأول بسلاح أبيض محدثا إصابته بجرح طعني نافذ بالفخذ الأيمن وقطع بالشرايين، وأكد مصدر أمني بقسم شرطة حلوان، أن زوجة الضحية جردت ابنة المتهم من ملابسها، موضحا أن المتهم اعترف خلال التحقيق معه في القسم بذلك.