لعلها الفرحة العارمة والفخر الكبير الذي تمتع به المصريين لمدة عدة اشهر بانفراد منتخب بلادهم بصدارة الفرق الأفريقية والعربية في التصنيف الشهرى الذي يصدره الفيفا شهريا بعد أن تواجد ضمن اقوي 20 فريقا على مستوى العالم.
المنتخب المصري قد يفقد صدارة أفريقيا بالتصنيف العالمي
و لكن ربما يكون هذا التفوق الذي يعتبره الكثير من المصريين تعويضا عن خسارة لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية في المباراة النهائية في النسخة الأخيرة في خطر، فالمنتخب الوطني سقط الشهر الماضي أمام نسور قرطاج المنتخب التونسي في أولي جولاته في التصفيات المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية بالكاميرون 2019، وبالرغم من أن الخسارة لم تؤثر كثيراً على ترتيب المنتخب المصري، إلا أن صدارته للمنتخبات الأفريقية أصبحت غير مضمونة.
المنتخب السنغالي الذي يضم حاليا مجموعة مميزة من اللاعبين اصبح قريبا جدا من المنتخب المصري، ويبتعد عنه فقط بثلاث مراكز، والخوف الأكبر هو أن المنتخب السنغال يقدم مستوى مميز في تصفيات كأس العالم والتصفيات الأفريقية ويسعى إلى التواجد في تصنيف مميز إفريقيا أو عالميا من اجل التواجد في موقع مميز في قرعة كأس العالم في حالة وصولة للنهائيات التي يقترب منها بالفعل.
ويخشى المدير الفني للمنتخب المصري هكتور كوبر من أي مفاجآت في تصنيف الفيفا أو تراجع المنتخب مما قد يدفع البعض من مشجعي الكرة إلى انتقاد المدير الفني الذي يتمنى أن يسود الهدوء الأجواء والتركيز في مباراتي أوغندا القادمتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم والذي يعول الشعب المصري أمال كبيرة على الفوز والصعود إلى المونديال العالمي بعد غياب طويل.