نشرت العديد من المواقع الإعلامية، عدداً من الصور لإحباط القوات المسلحة أحد أكبر العمليات الإرهابية، التي كادت أن تحدث ضد قوات الجيش المصري والأجهزة الأمنية، وذلك بعد اقتحام إحدي الوحدات العسكرية بنطاق المنطقة الشمالية العسكرية، وتفجيرها، وذلك عن طريق سيارة دفع رباعي مفخخة محملة بأكثر من 1.5 طن من المواد شديدة الانفجار.
وأشار بيان المتحدث العسكري، إلى أن عناصر التأمين والحراسة، قامت بالتعامل الفوري مع السيارة وبادرت بإطلاق النيران عليها ما أدي الي تصفية سائقها الذي كان يرتدي حزاما ناسفاً، وقامت عناصر المهندسين العسكريين بالتعامل مع العربة المحملة بكميات من البراميل بها مواد شديدة الانفجار والذخائر التي تم ابطال مفعولها.
كما التعامل مع كميات من الأجزاء والقطع المعدنية، التي كانت تعد لإنتاج أكبر كمية من الشظايا لإحداث اكبر خسائر ممكنة.
