عرضت الإعلامية ريهام سعيد، في حلقة أمس من برنامجها التلفزيون صبايا الخير، قصة رحلتها إلى القدس، وكيف كانت هذه الرحلة رحلة شاقة ومتعبة، وكيف تعرضت هي وفريق العمل إلى كم كبير من الإساءة والانتهاكات من قبل جنود الاحتلال والذين أهانوهم وعاملوهما معاملة سيئة للغاية .
وبدأت الإعلامية ريها سعيد قصة رحلتها بوصلها إلى مطار المملكة الهاشمية الأردنية، وكيف رحب بها الأردنيين بها وكيف استقبلوهم في المطار استقبال حسن، كما أنهم لم يقوموا بتفتيش الحقائب ورفضوا انتظارهم في صفوف الانتظار لإنهاء إجراءات السفر سريعا.
وقالت ريهام بعدها وصلنا إلى الجسر الإسرائيلي الذي يتم الوصول من خلاله إلى الأراضي المقدسة (القدس)، وجدنا آلاف من الفلسطينيين لم يتمكنوا من الحصول على تصاريح لدخول بلدهم، مشيرة إلى أن الإسرائيليون رفضوا الوثيقة الفلسطينية التي تسمح لهم بالدخول، كما أنهم حاولوا معرقلة دخولهم إلى القدس والى فلسطين، مدعين أن فلسطين تخلت عن فريق العمل المصري ولم ترسل لهم الوثيقة الأصل، وان إسرائيل هي اللي تساعد فريق العمل وتظهر لنا الوثيقة الأصل الخاصة بدخولهم ،وعندما دخلنا القدس علمنا إن الفلسطينيين هم من ارسلوا الأصل إلى الإسرائيليين لكي يسمحوا لنا بالدخول .
وبعد ساعات سمحوا لفريق عمل برنامج صبايا الخير بالدخول، وأضافت ريهام إن الانتظار بالساعات لكى يسمح لك بالدخول هو قمة الذل والمهانة، وان فريق العمل مر برحلة غير لطيفة كلها أهانه وذل لأنك لكي تدخل بلدك تحتاج إلى كل ذلك تحتاج إلى كل هذه الإجراءات هو قمة الذل.
وأوضحت ريهام أنها سوف تذهب إلى المسجد الأقصى وتصلى فيه وسوف تقوم برفع العلم المصري وتقول إن موضوع تحرير القدس سيكون صعبا وذلك بتخاذل العرب وتخاذل المسئولين ، وإنها لديها إحساس بالعجز عن تحرير القدس وان الجميع أصيب بالعجز واليائس
وأجرت ريهام مجموعة لقاءات مع الفلسطينيين الذين اكدوا انهم تعودوا على الوضع، وانهم ليس بأيديهم شيء يمكن عمله ، وقال سائق لها انه له اكثر من ثلاثين عام لم يدخل القدس .