قاطع شاب حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى امس الاثنين في جلسة مصر 2030، بمؤتمر الشباب بالإسكندرية، ووجه للرئيس عبد الفتاح السيسي سؤال عن أجور ومرتبات المعلمين وطالبه بالكادر، فوجه السيسى له اللوم لاختراقه الحديث بدون إذن وقال له أن الحوار لو أدير بهذا الشكل سوف يكون غير منظم .
ولكن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال له أنني سوف أقوم بالرد عليك، انت تطالب بزيادة مرتبات المعلمين، وهل انت تريد أن تقول لي أنني لا اعلم أن المرتبات بصفة عامة غير جيدة .
وأضاف الرئيس نعم أنا اعلم أن المرتبات بصفة عامة غير مرضية ، ويجب أن ندرس كل شي قبل أن نتحدث وان نعرف ماهو مردود كلامك وسوالك هذا ويا ترى انت جبت السؤال ده منين وعارف مدى ما تسال عنه أم لا .
وأوضح السيسى في أجابته على سؤال الشاب أن التعليم في مصر له مصاريف وميزانية كبيرة ليست على الأجور ولكنها على الإصلاح وصيانة المدارس والكتب وتوفير المدرسين، وقال أن في مصر 18 مليون طالب وان كل طالب أنفق 10 ألف جنية فإن التربية والتعليم تنفق 180 مليار جنية ، وميزانية التربية والتعليم كلها في الدولة نصف هذا المبلغ .
وطالب الرئيس عبدا لفتاح السيسى من صاحب السؤال انه يجب أن لا يتألم من كلامه وحديثه، وان المعلمين يجب أن يتحملوا هذه الظروف الصعبة والأزمة الاقتصادية التي تمر بها مصر، ويجب أن نتحمل جميعا من اجل الخروج عن دائرة العوز ونكافح ونصبر من اجل الخروج من هذه الدائرة .
أما عن سائل السؤال ومن هو فهو وليد سليم رئيس مجلس أدارة نادى بنى سويف الرياضي، ورئيس نموذج المجلس المحلى للشباب بمحافظة بنى سويف، ويبلغ وليد من العمر 32 عاما، وهو من قرية أبو سليم بمركز بنى سويف ،وهو ابن اخو على البكري سليم عضو مجلس الشعب عن مركز بنى سويف لمدة دورتين متتاليتين ” عمه على البكري سليم “، وهو من عائلة البكري من اكبر عائلات محافظة بنى سويف .
وفى صباح جلسة مؤتمر الإسكندرية نشر وليد سليم تدوينه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك قال فيها.
«إن من يفكر في النجاح بأنانية دون مساعدة الآخرين كمن يحلم بأن يكون سعيداً في عالم البؤساء، نجاح من حولك- فرداً كان، أو مجتمعاً- بفضل نجاحك يحسب نجاحاً أعظم لك، وكل إنسان ذي قيمة لا يعيش لنفسه فقط، لازم نواجه المشكلات مع الرئيس ونساعد الرئيس في محاربة الفساد كل واحد مننا أمين على مصر وعلى بلده».
هل تلقيت اجابة على سؤالك؟ وسؤال اخر هل يمكن السيسى الشباب من سؤاله عما يدور فى اذهانهم من احوال البلد ؟