تعد الآم العمود الفقري من الأمراض الأكثر شيوعاَ بالعالم العربي حيث يستهان بالألم في بداية الإصابة ويترك لتتعدى مرحلة الألم مرحلة متطورة يلزمها الكثير من العلاج والراحه لمده طويلة، كما أن هناك العديد من الامراض التي ليس لها علاقة بالعمود الفقري ولكن تأثيرها الجانبي يؤدي إلى ظهور ألم مصاحب بالعمود الفقري لها مثل ( أمراض الكلي ، الكبد ، والنوبات القلبية، السكتات الدماغية).
أسباب الآم الظهر:
– الأمراض المزمنة بالعمود الفقري ( إنخفاض القرص الفقري مما يسبب قله الحركة).
– الإنحناء الجانبي بالعمود الفقري.
– بروز الأقراص الفقرية مما يسبب الضغط المباشر على الجذر العصبي.
– الإصابة بعرق النسا.
– تمزق بالحلقات الليفية مما يؤدي إلى بروز النواة اللبية الداخلية لأقراص العمود الفقري.
أنواع الآم العمود الفقري:
– ألم أسفل الظهر تزداد قوتها أثناء السير والحركة لمدة طويلة.
– ألم بالقدم اليمنى أو اليسرى يزداد أثناء الوقوف لفترات طويلة نتيجة إلتهاب عرق النسا.
– ألم بمنطقة الرقبة ويحدث نتيجة الإضطرابات الناتجة عن العمود الفقري.
– ألم بمنطقة الصدر والقلب نتيجة إلتهاب عصبي بالأضلاع.
طرق العلاج والوقاية من ألم الظهر.
– تنقسم طرق علاج الآم الظهر والعمود الفقري إلى قسمين القسم الأول العلاج بإستخدام الأدوية والعقاقير الكيميائية والتي قد تسبب العديد من مشكلات بمنطقة البطن والجهاز الهضمي لما تحتوية تلك الأدوية من مسكنات للألم فقط بجانب التخفيف من التورمات المصاحبة للمرض ( الإلتهاب ).
– العلاج اليدوي عن طريق إستخدام الأبر الصينية ، رد الأجزاء البارزة بإستخدام اليديدن ، التمرينات البسيطة بدون أجهزة ، والتي أثبتت فاعلية كبير بداخل جميع الأوساط العلمية خلال الفترة السابقة ولكن للعلاج اليدوي خطورة كبيرة فلابد من طبيب متمرس للقيام بهذا الدور.