سيطرت حالة من الحزن والألم، على عائلة الطالب “محمد محمود إدريس”، أجد أوائل الثانوية العامة بالغربية، وعلى أهالي قرية “سامول” في المحلة، بعد مصرع نجلهم غرقًا قبل يومين فقط من إعلان اسمه ضمن أوائل الثانوية العامة على مستوى مدرسته الثانوية، وحصوله على مجموع 97%.
كان الطالب “محمد إدريس”، قد لقى مصرعه بشاطئ سيدي بشر بمدينة الإسكندرية، أثناء قضائه عطلة صيفية مع أصدقائه، الذي كشفوا حصوله على المركز الأول بمدرسته والــ37 على مستوى إدارة المحلة التعليمية، بمجموع 396 بنسبة 97% شعبة “علمي رياضة”، والي ذهب للمصيف، للابتعاد، عن التوترات المصاحبة لظهور النتيجة.
وهو الأمر الذي أكده عم الطالب الغريق، بأن نجل شقيقه، اقترح عليه زملاؤه الذهاب في رحلة إلى مدينة الإسكندرية للاستجمام والخروج من هذه الحالة، وبعد ذهابه بيومين غرق في شاطئ سيدي بشر أثناء السباحة في البحر مع أصدقائه، فيما أعلن العشرات من زملائه، حرصهم على التواصل مع مدير إدارة شرق المحلة التعليمية، سعيًا فى تكريم وتأبين ذكراه.
