نشرت رويترز الإثنين الماضي، تقرير يفيد بأن مستوردون ومصرفيون يقولون إن: ارتفاع الجنيه أمام الدولار ما هو إلا خديعة تهدف إلى تهدئة المصريون بعد حالة الصدمة التي تلت ارتفاع أسعار المحروقات وصرح أحد المصرفيون لرويترز دون ذكر أسمه.
“البنوك الكبيرة تضغط منذ الليلة الماضية على الأسعار من أجل ارتفاع الجنيه وذلك ما حدث بالفعل، وذلك الأمر مصطنع يهدف إلى تهدئة الناس لإظهار أن هناك شيئا إيجابيا ضمن خطة الإصلاح الاقتصادي”.
بينما أوضح مصرفيا أخر إن “المعروض من الدولار أكثر من الطلب، ولا توجد أي تعليمات من البنك المركزي لرفع سعر الجنيه، ولكن مصرفيا أخر يتوقع استمرار ارتفاع الجنيه حتى الربع الأول من العام القادم وقبل إجراء الانتخابات الرئاسية”.
وأكد محلل الاقتصاد المصري في سي.آي كابيتال هاني فرحات، ” أن ارتفاع الجنيه أمام الدولار لم يحدث صدفة لما حدث من زيادة في التدفقات الدولارية بصورة كبيرة الشهر الماضي وقرار رفع الفائدة. فلماذا الارتفاع الذي حدث اليوم؟” وصرح نائب وزير المالية للسياسات المالية، أحمد كوجك، أنه زاد تحويلات المصريين في الخارج 11.1 بالمئة إلى 9.3 مليار دولار منذ شهر نوفمبر من العام الماضي إلى شهر أبريل وذلك مقابل 8.3 مليار قبل عام وذلك وفقا لبيانات البنك المركزي.