أعلنت وزارة الداخلية المصرية، عن بدء حملة أمنية موسعة هي الأكبر من نوعها، بالتنسيق بين قطاعات الأمن العام والوطني والبحث الجنائي بمديرية أمن قنا، على قرية الحجيرات، والتي تشتهر بانتشار الصراعات الثأرية بين عائلاتها وحيازة بعض العائلات للأسلحة غير المرخصة.
هذا وقد أوضح مصدر أمني رفيع، بأن الحملة تستهدف بشكل رئيس جمع الأسلحة غير المرخصة، وضبط العناصر الخارجة عن القانون، في القرية، المعروفة إعلاميًا بـ “قرية الدم والنار”، وكذلك العناصر، التي تحرض على تجدد الصراعات الثأرية بين العائلات لترويج تجارة الأسلحة المهربة.
هذا وتعاني قرية الحجيرات، وضع مأساوي، مع انتشار الأسلحة غير المرخصة، فضلاً عن انهيار الخدمات الصحية والتعليمية، بخلاف حوادث الثأر التي تحصد أرواح العشرات سنوياً.