قالت العالمة المصرية ” إيمان غنيم ” خبيرة الاستشعار عن بعد، خلال الجلسة الثالثة لمؤتمر ” مصر تستطيع بالتاء المربوطة “، والذي تنظمه وزارة الهجرة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، تحت عنوان ” التحول إلى الإنتاج “، أن هدفنا هو البحث عن التنمية المستدامة.
وأضافت ” غنيم ” أن علم الاستشعار عن بعد يختص بدراسة الموارد والكوارث الطبيعية ومخاطر البشر والتنقيب غير الشرعي عن الآثار، وذلك من خلال الأقمار الصناعية والرادارات التي تستطيع كشف الثروات الطبيعية المدفونة.
وكشفت ” غنيم ” أنها أجرت 77 بحثا كلها عن مصر والدول العربية، واكتشفت وجود نهر مائي كبير يقع في المنطقة الحدودية بين مصر وليبيا، واصفةً إياه ب” دلتا عظيمة مغطاة بالرمال “، تستخدمه ليبيا، ولكن مصر لم تلتفت إليه، على الرغم من حقها فيه.
وذكرت ” غنيم ” أنه من خلال أحد أبحاثها، والتي أجرتها في منطقة مرسى علم، أكد بحثها وجود رمال لامعة،ثم تم اكتشاف منجم السكري بنفس المنطقة بعدها بسنوات، وطالبت ” غنيم ” بإنشاء نظام للتنبؤ بالسيول بمصر ، بالإضافة إلى استغلال أنظمة الاستشعار عن بعد للقضاء على ظاهرة الهجرة غير الشرعية.
انا حاسس ان عبد العاطى كفتة رجع بنسختة المعدلة
هذا الكشف قديم جدا وموجود بمنطقة منخفض القطارة بالصحراء الغربية ويعتبر مخزون استراتيجى لمصر تحسبا لمشكلات نهر النيل علما بان السادات فى اواخر السبعينات ارسال القوات المسلحة المصرية لضرب بنغازى بسبب ان القذافى النهر بحجة البحث عن البترول فياريت محدش ينسب لنفسه هذا الامر الان