مع إنتهاء المهلة الزمنية التي منحتها الدول المقاطعة لقطر، وذلك لتوضيح موقفها من الطلبات المقدمة لها لإنهاء العزلة المفروضة عليها من الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، والتي بدأت في مطلع يونيو الماضي، تتصاعد حدة الأزمة القطرية، وذلك بعد أن رفضت قطر المطالب التي قُدمت إليها من الدول المقاطعة.
ومن الجدير بالذكر أن قطر أشارت إلى استعدادها للتفاوض بشرط وجود مطالب مبنية على أسس واضحة ، وذلك بحسب وصف وزير خارجية قطر، وفي السياق ذاته فإن الشيخ ” خالد بن حمد آل خليفة ” وزير خارجية البحرين قد لوح بإمكانية اللجوء إلى الخيار العسكري، وكتب على حسابه بموقع تويتر ” الطريق مفتوح أمام أي خيارات تحمينا من قطر “، وأكد أن الخلاف مع قطر سياسي وأمني وليس عسكري.
وقال موضحا ذلك إن قطر بإحضارها الجيوش الأجنبية على أراضيها هي التي تتحمل التصعيد العسكري، وذلك في إشارة للجنود الأتراك الذين لهم قاعدة أقامتها أنقرة في قطر، وعلى الصعيد الدولي حذر وزير الخارجية الألماني ” زيجمار جابريل ” من أن تقود الأزمة القطرية إلى حرب في منطقة الخليج، وفي المقابل استبعد عدد من المحلليين والسياسيين إحتمالية نشوب حرب في منطقة الخليج.