تناقلت الصحافة التركية أخبارا متناقضة عن الحالة الصحية للرئيس التركي ” رجب طيب أردوغان “، حيث أكدت الصحافة التركية التابعة للرئيس ” رجب طيب أردوغان “، والذي أُغمي عليه يوم الأحد الماضي، أول أيام عيد الفطر المبارك، أثناء تأديته لصلاة العيد في أحد مساجد العاصمة إسطنبول، أن ” أردوغان ” يتمتع بصحة جيدة وأنه بخير، ووفقا للرواية الرسمية، فإن سبب إغماء ” أردوغان ” يرجع إلى إرتفاع ضغط الدم المصاحب لمرض السكري.
وفي المقابل هناك أدلة غير مباشرة من شأنها أن تكشف أن ما تعرض له ” أردوغان ” غير عرضيا، وأنه مرض جدي وخطير، حيث أفادت قناة ” السومرية ” العراقية، أمس الجمعة، أن مصادر من المخابرات الأمريكية قد كشفت قبل عدة سنوات إصابة ” أردوغان ” بسرطان غير قابل للشفاء.
ومن الجدير بالذكر أن تسريبات لدى ويكيليكس في عام 2012 أكدت أن ” أردوغان ” يعاني من سرطان في القولون وغير قابل للشفاء، حيث استطاعت مجموعة الهاكرز ” Anoonymous”، والتي كانت وراء تسريب هذه المعلومات، التوصل إلى تقارير استخباراتية امريكية سرية تفيد بمرض ” أردوغان “، وذلك منذ فترة ليست بالبعيدة.
ووفقا للصحيفة الأمريكية “International Business Times” أن مجموعة هاكرز أخرى تسمى ” Fuck FBI Friday” قامت بنشر مراسلة لموظفي مركز الاستخبارات التحليلي الأمريكي ” ستراتفور “، حيث ورد في المراسلة أن عميلا لديها يسمى ” فاروق ضمير ” قد أخذ معلومات من جراح ” أردوغان ” الشخصي عن وفاة قريب له، وقد قال ” ضمير “: ” إن الأطباء فعلوا ما بوسعهم، ولكنهم لم يعدو أردوغان بحياة مديدة”، وبالتالي إن كانت تسريبات ويكيليكس صحيحة ( وعادة ما تكون موثوقة )، فإن أيام ” أردوغان ” باتت معدودة.