حالة من الحزن والألم والغضب سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي عقب كشف لغز اختفاء “طفل العيد المفقود” الذي تم اختفاءه منذ عيد الفطر المبارك، وقام والده بعدد من المناشدات للداخلية لسرعة البحث عنه والتي استجابت له على الفور، كما نشر والد الطفل “وليد محمد” صور له على مواقع التواصل الاجتماعي يتوسل الناس لمساعدته على إيجاد ابنه وعرض مبلغ 100 ألف جنية لمن يستطع إيجاده.
وبعد البحث الطويل تم إيجاد الطفل؛ ولكن وجدوه جثة هامدة لا حراك فيها، ووجدوه عند جاره في شيكارة وعلى جسده أثار اعتداء وضرب وتعذيب حتى الموت، ومن التحريات تبين أنه يوجد خلاف ونزاع بين والد الطفل المتوفى وبين جارهم، مما دفع الجار لاختطاف الطفل وتعذيبه وضربه حتى الموت كمحاولة في تعذيب أبيه وحرق قلبه.
وانتشرت صور الطفل على مواقع التواصل الاجتماعي بين الحزن والأسى على الطفل المسكين وعلى والده كما دعوا الله بالرحمة والمغفرة للطفل وأن يصبر أهله، وطالبوا بتحقيق العدل وتقديم المسئول عن تلك الحادثة للعدالة.
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم اللهم اربط على قلب والديه بالصبر والسكينة