أعلن السيد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة بأن ما حدث من إنتشار قناديل البحر بمنطقة الساحل الشمالي خلال الفترة الاخيرة والتي أحدثت حالة من الفزع بين المواطنين ،كانت نتيجة الخلل الذي حدث بالنظام البيئى للكائنات الحية بسبب ارتفاع معدل صيد السلاحف بتلك المنطقة حيث أرجع السيد الدكتور خالد فهمي وزير البيئة بأن القناديل البحرية تعد هى الغذاء الأول للسلاحف بهذه المناطق.
كما أكد الدكتور خالد فهمي بأن عمليات الإخلال بالنظام البيئي سوف تؤدي إلى عواقب وخيمة، فمقاومة قناديل البحر عن طريق إستخدام المواد الكيميائية سوف تؤدئ إلى الإضرار بالثروة السمكية كما أن العودة للمقاومة البيلوجية عن طريق زيادة أعداد السلاحف سوف تحتاج إلى فترة زمنية طويلة حيث يعد طريقة استخدام الشباك لمنع وصول القناديل للشواطئ هي افضل الطرق حالياً.
حيث أكد الدكتور فهمي إثناء مداخله هاتفية لبرنامج “انفراد” لقناة “العاصمة” الفضائية أن ما أظهرته وسائل الإعلام من تواجد انواع نادره من قناديل البحر السامه بمنطقة الساحل الشمالي ليس بصحيح بالصورة التي أظهرتها مواقع التواصل الإجتماعي لأنواع اللسعات المختلفة التي تسببها القناديل حيث يكمن العلاج السريع في غسل مكان اللسعات بمياة البحر علي الفور مع إستخدام الخل والليمون مع بعض الكريمات المرطبة للبشرة، ومع تأثر السياحة الشاطئيه بأنتشار قناديل البحر غير أنها تستخدم بصورة كبيرة لتصنيع الاعلاف الخاصة للحيوانات، كما أن منها أنواع تستخدم في الصناعات الدوائية.