كشفت تقارير إعلامية، بأن تنظيم “داعش”، كشف بأنه بدأ مرحلة جديدة من الصراع، ما أسماها قتال الروافض المرتدين، والقيام بمجموع من عملياته، في قلب إيران، نظرًا لتدخلها في الحرب الدائرة في العراق، حيث دفعت بجيشها وحرسها الثوري في معارك الموصل، بخلاف سوريا.
ووصف التنظيم إيران بـ”بيت الشرك”، لافتاً إلى عدم تأثر حكومة طهران واقتصادها بالخسائر التي تلحق بجنودها والحرس الثوري في العراق واليمن، وما اضطر التنظيم لتوجيه ضربات مباشرة إلى إيران، من خلال:
- تنفيذ عمليتين في قلب العاصمة أحدها لمبنى البرلمان “الشركي”.
- والمرقد الوثني للطاغوت الهالك “الخميني”، على حد وصفهم.
كما أكد التنظيم، بأن إيران حاولت حفظا لماء الوجه أمام أتباعها بالترويج لاستهداف مقرات تابعة لتنظيم الدولة بعدد من الصواريخ، إلا أنها مجرد أكاذيب مشيرة إلى أن إيران تدعو إلى الشرك بالله، وجعلت المذهب الشيعي دينًا رسميًا لها، مصدراً فتوى بأن قتال إيران فرض عين على كل المسلمين إلى أن يزول حكمها ويحل محلها دولة الإسلام.